يرى الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، جنسن هوانج، أن الذكاء الاصطناعي لن يقضي على الوظائف البشرية كما يعتقد كثيرون، بل سيفتح مجالات جديدة تماماً في قطاعات الروبوتات والتقنية الحيوية والتصميم، ما سيجعل البشر:
بهذا الصدد، أوضح “هوانج” أن الذكاء الاصطناعي سيكون بمثابة شريك إنتاجي لا بديل كامل عن الإنسان، ومن المتوقع أن يعزز الإبداع والابتكار، ويوسِّع نطاق ما يمكن للبشر بناؤه، مضيفاً:
يأتي تصريح هوانج في وقت تتزايد فيه المخاوف من أن تؤدي تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى استبدال البشر في مختلف المهن.
فعلى سبيل المثال، يرى بيل جيتس، المؤسس المشارك لمايكروسوفت، أن الذكاء الاصطناعي سيحل محل الإنسان في معظم المهام، مؤكداً أن بعض الأنشطة ستبقى حكراً على البشر:
في السياق نفسه، كانت “مايكروسوفت” قد نشرت تقريرها السنوي “Work Trend Index” في يونيو/حزيران الماضي، الذي أشار إلى أن الموظفين حول العالم يعيشون “دوامة عمل لا تنتهي”، حيث يصعب عليهم تحقيق توازن صحي بين الحياة الشخصية والوظيفية، فيما ترى الشركة أن دمج الذكاء الاصطناعي في بيئات العمل قد يخفف من هذه المشكلة.
على عكس كثير من التوقعات المتشائمة، يؤكد هوانج أن الذكاء الاصطناعي لن يُدمِّر سوق العمل، بل سيعيد تشكيله بالكامل.
كما يعتقد أن الذكاء الاصطناعي سيؤدي إلى تطور المهن لا اختفائها، إذ ستنشأ وظائف جديدة تتطلب الإشراف والإبداع البشري في تطوير الأنظمة الذكية وتشغيلها ومراقبتها.
لم يكتف هوانج بما سبق ذكره، حيث أشار إلى أن توسع الذكاء الاصطناعي في مجالات مثل التقنية الحيوية والتصميم الصناعي والروبوتات الذكية سيخلق فرصاً ضخمة تحتاج إلى المهارة الإنسانية في اتخاذ القرار والإبداع.
في المقابل، يختلف إيلون ماسك مع هذا التفاؤل، إذ يرى أن الذكاء الاصطناعي سيستولي على جميع الوظائف، وسيتحول العمل إلى هواية اختيارية، مع ضرورة تبنِّي برامج الدخل الأساسي الشامل لتأمين احتياجات البشر المعيشية.
من جانبه، حذَّر “داريو أمودي” الرئيس التنفيذي لشركة أنثروبيك، من أن الذكاء الاصطناعي قد يقضي على ما يصل إلى 50% من وظائف المكاتب المبتدئة، ما يهدد مستقبل “جيل زد” في سوق العمل.
رغم التحذيرات، يعتقد بيل جيتس أن الذكاء الاصطناعي قد يُمكِّن الإنسان من العمل يومين فقط في الأسبوع خلال عقد من الزمن، لكنه يعترف في الوقت ذاته بخشيته من أن تسلبه التقنية وظيفته يوماً ما.
يضيف جيتس أن بعض المهن مثل علماء الأحياء وخبراء الطاقة ستبقى بعيدة عن الأتمتة الكاملة، لأنها تتطلب تفكيراً معقداً وتفاعلاً بشرياً لا يمكن للذكاء الاصطناعي تقليده بالكامل.
في المقابل، يرى هوانج أن هذه الثورة التقنية ستخلق اقتصاداً جديداً قائماً على الشراكة بين الإنسان والآلة، لا على صراع الوجود بينهما.
المصادر:
Windows Central
Gizmodo
ظهرت المقالة رئيس إنفيديا: الذكاء الاصطناعي سيجعل البشر أكثر انشغالاً، ولن يقضي على وظائفهم أولاً على بلوك تِك.
المصدر
بهذا الصدد، أوضح “هوانج” أن الذكاء الاصطناعي سيكون بمثابة شريك إنتاجي لا بديل كامل عن الإنسان، ومن المتوقع أن يعزز الإبداع والابتكار، ويوسِّع نطاق ما يمكن للبشر بناؤه، مضيفاً:
الذكاء الاصطناعي بين التفاؤل والتشاؤم
يأتي تصريح هوانج في وقت تتزايد فيه المخاوف من أن تؤدي تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى استبدال البشر في مختلف المهن.
فعلى سبيل المثال، يرى بيل جيتس، المؤسس المشارك لمايكروسوفت، أن الذكاء الاصطناعي سيحل محل الإنسان في معظم المهام، مؤكداً أن بعض الأنشطة ستبقى حكراً على البشر:
في السياق نفسه، كانت “مايكروسوفت” قد نشرت تقريرها السنوي “Work Trend Index” في يونيو/حزيران الماضي، الذي أشار إلى أن الموظفين حول العالم يعيشون “دوامة عمل لا تنتهي”، حيث يصعب عليهم تحقيق توازن صحي بين الحياة الشخصية والوظيفية، فيما ترى الشركة أن دمج الذكاء الاصطناعي في بيئات العمل قد يخفف من هذه المشكلة.
هوانج ضد “التيار السائد”
على عكس كثير من التوقعات المتشائمة، يؤكد هوانج أن الذكاء الاصطناعي لن يُدمِّر سوق العمل، بل سيعيد تشكيله بالكامل.
كما يعتقد أن الذكاء الاصطناعي سيؤدي إلى تطور المهن لا اختفائها، إذ ستنشأ وظائف جديدة تتطلب الإشراف والإبداع البشري في تطوير الأنظمة الذكية وتشغيلها ومراقبتها.
لم يكتف هوانج بما سبق ذكره، حيث أشار إلى أن توسع الذكاء الاصطناعي في مجالات مثل التقنية الحيوية والتصميم الصناعي والروبوتات الذكية سيخلق فرصاً ضخمة تحتاج إلى المهارة الإنسانية في اتخاذ القرار والإبداع.
مخاوف من الاتجاه المعاكس
في المقابل، يختلف إيلون ماسك مع هذا التفاؤل، إذ يرى أن الذكاء الاصطناعي سيستولي على جميع الوظائف، وسيتحول العمل إلى هواية اختيارية، مع ضرورة تبنِّي برامج الدخل الأساسي الشامل لتأمين احتياجات البشر المعيشية.
من جانبه، حذَّر “داريو أمودي” الرئيس التنفيذي لشركة أنثروبيك، من أن الذكاء الاصطناعي قد يقضي على ما يصل إلى 50% من وظائف المكاتب المبتدئة، ما يهدد مستقبل “جيل زد” في سوق العمل.
بين الحلم والمخاوف
رغم التحذيرات، يعتقد بيل جيتس أن الذكاء الاصطناعي قد يُمكِّن الإنسان من العمل يومين فقط في الأسبوع خلال عقد من الزمن، لكنه يعترف في الوقت ذاته بخشيته من أن تسلبه التقنية وظيفته يوماً ما.
يضيف جيتس أن بعض المهن مثل علماء الأحياء وخبراء الطاقة ستبقى بعيدة عن الأتمتة الكاملة، لأنها تتطلب تفكيراً معقداً وتفاعلاً بشرياً لا يمكن للذكاء الاصطناعي تقليده بالكامل.
في المقابل، يرى هوانج أن هذه الثورة التقنية ستخلق اقتصاداً جديداً قائماً على الشراكة بين الإنسان والآلة، لا على صراع الوجود بينهما.
المصادر:
Windows Central
Gizmodo
ظهرت المقالة رئيس إنفيديا: الذكاء الاصطناعي سيجعل البشر أكثر انشغالاً، ولن يقضي على وظائفهم أولاً على بلوك تِك.
المصدر
مواضيع مشابهة
اخر المواضيع